الرئيسة \  ملفات المركز  \  اتفاق كفريا والفوعة هل هي نهاية المليشيات الشيعية في إدلب و بداية التقسيم؟

اتفاق كفريا والفوعة هل هي نهاية المليشيات الشيعية في إدلب و بداية التقسيم؟

19.07.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 18/7/2018
عناوين الملف
  1.  الوسط :لتلفزيون السورى: 88 حافلة وعربات إسعاف دخلت بلدتى كفريا والفوعة - صور
  2. المرصد :اتفاق الفوعة وكفريا هل يمهد لهجوم للنظام على إدلب؟
  3. عنب بلدي :“تحرير الشام” تعرض بنود اتفاق كفريا والفوعة
  4. تنسيم :مصادرخاصة لـ"تسنيم" من كفريا والفوعة: الاتفاق لن يتم إلا بإخراجٍ كاملٍ للمحاصرين والمختطفين
  5. الاتحاد برس :أنباء عن بدء تنفيذ الجزء الأخير من اتفاق المدن الأربع القطري الايراني “كفريا والفوعا”
  6. العربي الجديد :أنباء أولية عن اتفاقٍ لإخلاء كفريا والفوعة بإدلب وإطلاق مئات المعتقلين
  7. العربي اليوم :الحرية بانتظارهم .. مختطفي اشتبرق و اهالي كفريا والفوعة
  8. القدس العربي :اتفاق على إجلاء سكان بلدتين شيعيتين في إدلب مقابل إطلاق معتقلين لدى النظام السوري
  9. اللواء :إتفاق روسي - تركي لإجلاء سكان الفوعة وكفريا مقابل أسرى للمعارضة
  10. الجزيرة :إجلاء أنصار النظام السوري من آخر مناطقه بإدلب
  11. عاجل :حافلات الأسد تدخل كفريا والفوعة لإجلاء الأهالي ومقاتلي النظام
  12. العربي اليوم :درعا البلد بـ كفريا والفوعة.. الكلمة الفصل للجيش السوري.
  13. الدرر الشامية :مصدرٌ عسكريّ: معركة مرتقبة لفصائل إدلب في "كفريا والفوعة".. وهذه أهدافها
  14. المدن :كفريا والفوعة: عملية للمعارضة تسبق الحل السياسي؟
  15. اورينت :مصادر تكشف لأورينت تفاصيل الاتفاق في بلدتي كفريا والفوعة
  16. الدرر الشامية :"الدرر الشامية" تحصل على تفاصيل اتفاق خروج الميليشيات الشيعية من كفريا والفوعة
  17. القدس العربي :إدلب: المرحلة النهائية من «أستانا» بدأت… مفاوضات حاسمة لإفراغ «كفريا والفوعة» بالسلم أو الحرب
  18. الشرق تايمز :تركيا تهجر أهالي كفريا والفوعة بسوريا مقابل حصولها على تل رفعت السورية
 
الوسط :لتلفزيون السورى: 88 حافلة وعربات إسعاف دخلت بلدتى كفريا والفوعة - صور
صحيفة الوسط - قال التلفزيون الرسمى السورى إن حافلات وسيارات إسعاف دخلت بلدتى الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل مقاتلى المعارضة فى شمال غرب سوريا اليوم الأربعاء فى إطار اتفاق لإجلاء سكان.
وأفاد التلفزيون بدخول "88 حافلة وعدد من عربات الإسعاف إلى بلدتى كفريا والفوعة تنفيذا للاتفاق القاضى بإجلاء عدد من أهالى البلدتين المحاصرتين من قبل التنظيمات الإرهابية".
==========================
المرصد :اتفاق الفوعة وكفريا هل يمهد لهجوم للنظام على إدلب؟
18 يوليو,2018 2 دقائق
 
تصل أعداد سكان بلدتي، كفريا و الفوعا، ومقاتلي الميليشيات المتواجدين هناك، إلى الآلاف، تتحدث بعض وسائل الإعلام عن شمولهم جميعا بعملية الإجلاء المنتظر المباشرة بتنفيذها خلال الأيام القليلة المقبلة،
الباحث والاكاديمي السوري ياسر النجار، قال إن «ما يتم تداوله عبر وسائل الاعلام هو اتفاق سابق ماطل الجانب الإيراني في تنفيذه حتى الآن».
ولا يخفي النجار، مخاوفه من «تكرار سيناريو الريف الشمالي لحلب في إدلب حيث تم اشراك الميليشيات الإيرانية بذريعة فك الحصار عن البلدتين الشيعيتين هناك، نبل والزهراء، ونجح حينئذ بفصل المناطق المحررة في حلب بين ريفيها الشمالي والغربي»، وهو ما يتوقع «تكراره عند الوصول إلى كفريا والفوعة ما يشكل تهديدا لبلدة بنش ومدينة ادلب القريبة منهما جغرافيا».
وتحاول فصائل المعارضة من خلال «إعادة الروح لهذا الاتفاق واستكمال تنفيذ بنوده تحاشي احتمالات فتح مواجهة عسكرية ضمن ما يعرف باسم معركة ادلب، حيث هناك رغبة لدى قادة الفصائل بالتخلص من أي جيوب في عمق الأراضي المحررة لديها ترسانة عسكرية وأعداد كبيرة من المسلحين، منهم مقاتلين من حزب الله يمتلكون خبرة قتالية وجهوزية عسكرية ستشكل عبء حقيقيا لتواجدهم في رقعة جغرافية مهمة في بلدتي كفريا والفوعة».
وحسب المصدر الاتفاق «لا يتضمن بندا يسمح بإخراج الأسلحة المتوسطة والثقيلة من البلدتين، وهذا سيشكل مخزونا مهما قد تستفيد منه الفصائل في معارك قادمة بدلا من أن يستخدم ضدهم».
ويسن أن الاتفاق ما كان أن بتحقق لولا وجود المصلحة لدى الطرفين»، مرجحاً ان يكون «تم بوساطة من دولة عربية وأخرى إقليمية» دون أن يذكرهما بالاسم.
أما الأكاديمي السوري عمار المصري فرأى أن إجلاء سكان بلدتي كفريا والفوعة «جاء في هذا التوقيت ليرسم الملامح النهاية لاعادة التموضع الاثني في الشمال السوري المحرر».
وبين أن الاتفاق «هو الثاني الذي تشرف عليه هيئة تحرير الشام بعد اتفاق المدن الأربعة الذي كان من نتائجه في تغيير الخارطة الاثنية للمجتمع السوري على أساس التموضع الجغرافي».
وما دامت بلدتي كفريا والفوعة محاصرتين فان النظام سيتردد في المباشرة بأي عملية عسكرية ضد ادلب لاعتقاده ان هذه العملية سيكون لها رد فعل معاكس على سكان البلدتين ومسلحي الميليشيات فيهما.
ووفق ايمن حميدو، القائد المعارض السابق، عن أن الاتفاق الحالي هو «استكمال لاتفاق المدن الأربع».
وبين أن «النظام سوف لن يهاجم ادلب مستقبلاً لأنه سيكون ضمن دائرة القتل في منطقة خاضعة للحماية التركية»، مؤكداً أن «النظام لم يعد بحاجة لمعارك واسعة ويمكن له تحقيق ما يريد عن طريق المصالحات والتفاوض». ويتحدث ناشطون عن فوائد متحققة ومكاسب سياسية تقلص احتمالات قيام قوات النظام بهجوم عسكري واسع لفك حصار البلدتين، إضافة إلى الافراج عن أعداد كبيرة من المعتقلين لدى قوات النظام، لكن أخرون يرون أن المعارضة فقدت أهم أوراق الضغط التي تملكها في منع النظام من القصف العشوائي لمدن المحافظة خشية تعرض البلدتين لقصف مضاد.
ولا توجد تأكيدات من قبل القيادات العسكرية في ادلب، على أن الإسراع في عقد الاتفاق الجديد جاء على خلفية التحضيرات لعمل عسكري للفصائل يستهدف كفريا والفوعة، أو الحديث عن استعدادات عسكرية للنظام لاقتحام مدينة ادلب بعد الانتهاء من ضبط الأوضاع في جبهة درعا واستكمال فرض سيطرته على المحافظة.
على الأرض، عززت فصائل «جبهة تحرير سوريا» خلال الأيام الماضية بعض مواقعها القريبة من البلدتين الخاضعتين لسيطرة ميليشيات معظمهم من أبناء البلدين تدعمها إيران.
وتخضع جميع مدن وبلدات محافظة ادلب لسيطرة الفصائل السورية، باستثناء بلدتي كفريا والفوعة، وسيعني إجلاء مسلحي البلدتين اعتبار المحافظة كاملة تحت سيطرة فصائل المعارضة، و»هيئة تحرير الشام» عسكريا ً. ومدنياً، ستكون تحت إدارة حكومة الإنقاذ التي تشكلت قبل أكثر من عام، وهي حكومة مرتبطة بهيئة ت»حرير الشام».
وسبق أن أبرمت الهيئة اتفاقات مع النظام لإجلاء عدد من سكان البلدتين مقابل السماح بخروج مقاتليها من مخيم اليرموك جنوب دمشق نحو إدلب.
وحافظت كل من كفريا والفوعة على هدوئهما واستقرارهما النسبي رغم أنهما ظلتا محاصرتين طيلة سنوات الحرب، لكن خلال الأيام الأخيرة، على ما يبدو وجهت الفصائل المسلحة في ادلب رسائل للنظام ولايران التي ترعى الميليشيات المحاصرة بالتحشيد والتحضير لعمل عسكري يستهدف البلدتين الخاضعتين لاتفاقية المدن الأربع بين ممثلين عن الفصائل وإيران قبل اقل من عامين.
 
وائل عصام
 
المصدر: القدس العربي
==========================
عنب بلدي :“تحرير الشام” تعرض بنود اتفاق كفريا والفوعة
دخل اتفاق بلدتي كفريا والفوعة حيز التنفيذ بدخول أكثر من 80 حافلة لنقل المقاتلين الموالين للنظام السوري وعائلاتهم إلى خارج محافظة إدلب.
وجاء الاتفاق بين “هيئة تحرير الشام” والجانب الإيراني، بعد أيام من المفاوضات، هددت فيها الأولى بعمل عسكري للضغط على إخراج المقاتلين من البلدتين بشكل كامل.
وعرضت وكالة “إباء” التابعة لـ “الهيئة” بنود الاتفاق اليوم، الأربعاء 18 من تموز، ونصت على انسحاب الميليشيات الشيعية من البلدتين، مع السماح لم أراد بالبقاء، مقابل خروج 1500 أسيرة وأسير اعتقلوا من قبل النظام بسبب الثورة السورية.
ونص الاتفاق أيضًا على الإفراج عن 37 أسيرًا مقاتلًا من سجون إيران في منطقة السيدة زينب بدمشق، بالإضافة إلى أربعة أسرى داخل بلدة الفوعة.
وربطت “تحرير الشام” الاتفاق بـ “المطالب المتواصلة من الفعاليات المدنية والمكونات العسكرية في مدينة إدلب وريفها، من أجل حل ملف كفريا والفوعة سلميًا أو عسكريًا”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم أن الدفعة الأولى من الحافلات بلغ عددها 80 حافلة، ومن المفترض أن يبدأ إخلاء المقاتلين وعوائلهم في الساعات المقبلة.
وأوضح المراسل أن دفعة ثانية من الحافلات تتجهز للدخول إلى البلدتين، قادمة من معبر العيس في ريف حلب الجنوبي.
وتوصلت “تحرير الشام” مع إيران، أمس الثلاثاء، إلى اتفاق يقضي بخروج جميع المقاتلين من بلدتي كفريا والفوعة، مقابل إخراج معتقلين وأسرى لدى النظام السوري.
وقالت مصادر مطلعة من إدلب إن الاتفاق يبدأ سريانه في الساعات المقبلة، على أن يتم خروج كل الميليشيات من البلدتين، مقابل تبادل أسرى ومعتقلين بين النظام و”الهيئة”.
وأضافت المصادر أن الاتفاق محصور فقط بـ “تحرير الشام”، بعيدًا عن الفصائل العسكرية الأخرى، ويتضمن خروج معتقلين مسجلة أسماؤهم لدى “تحرير الشام”، والتي ستسلم أسرى لديها بينهم عناصر من “حزب الله” اللبناني.
وتعتبر الفوعة وكفريا ورقة ضغط بيد فصائل المعارضة في الشمال السوري، كونها تحظى بأهمية كبيرة لدى إيران.
ويتم الحديث حاليًا عن الاتفاق كونه أحد بنود اتفاق “أستانة”، والتي أخفتها الدول الضامنة على مدار الأشهر الماضية.
==========================
تنسيم :مصادرخاصة لـ"تسنيم" من كفريا والفوعة: الاتفاق لن يتم إلا بإخراجٍ كاملٍ للمحاصرين والمختطفين
تناولت تقارير إعلامية مساء اليوم الثلاثاء خبر التوصل الى اتفاق ينص على تحرير مختطفي قرية اشتبرق وأهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف إدلب.
2018/07/17 - 22:46 الشرق الأوسط التعلقيات
خاص/تسنيم- وكالة تسنيم الدولية للأنباء وفي اتصال هاتفي مع مصادر أهلية من كفريا والفوعة المحاصرتين استطلعت وجهة نظر الأهالي داخل البلدتين.
وقال كل من "مرتضى صوفان" ناشط اعلامي و"مهدي عيسى" عضو لجنة معالجة الأزمة بكفريا والفوعة المحاصرتين:
 أن الاتفاق يتم مع "هيئة تحرير الشام" و"أحرار الشام"، ولكن البنود والتفاصيل غير واضحة حتى الآن ولا يوجد تفاصيل إذا كان خروج الأهالي من البلدتين جزئي أو كلي، فالاتفاق غير معلن وسري ببنوده.
وأكد المصدران انه بالنسبة لأهالي كفريا والفوعة المحاصرتين فإنه في حال كان الاتفاق ينص على إخراج جزئي فإن الأهالي يرفضونه رفضاً قاطعاً فإما الإخلاء التام لكل الأهالي أو لن يتم الاتفاق، ويطالب الاهالي بوجود ضمانات، فالأهالي في كفريا والفوعة لا يريدون تكرار ما حصل بهم في مجزرة الراشدين.
واضافت المصادر: ان كان من ضامن نريد ان يكون من أحد الأطراف إما الجانب الروسي أو الإيراني كضامن حقيقي للأهالي التي ستخرج، فهناك 7000 شخص محاصرين ضمن كفريا والفوعة.
وأن تكون الباصات تتناسب مع عدد الأشخاص الموجودة في الداخل، تلافياً لحالة الفوضى التي حصلت في الاتفاق الأخير،
خاصة وأنه من الممكن أن يمتد الاتفاق لثلاثة أو أربعة أيام حتى يدخل حيز التطبيق الفعلي المباشر.
ورغم أن المفاوضات قائمة للتوصل لاتفاق لكن بما أن الضمانات لأهالي كفريا والفوعة  ليست موجودة بشكل جدي حتى الآن فالمسلحين يمكن أن يتراجعوا بكلامهم في أي لحظة.
واضاف المصدران: فوضنا (نحن أهالي بلدتي كفريا والفوعة) المفاوضين باسمنا أن يكون هناك ضمانات لنا ولأهلنا ولأولادنا، فالمهم هو أن يكون ضامن لنا.
وقال المصدران نؤكد أنه لا وجود لا لممثلين عن الأمم المتحدة ولا ممثلين عن الصليب الاحمر حتى الآن، ولا نعلم من سيكون الضامن لهذا الاتفاق فمن الممكن أن يكون الجانب التركي هو الضامن.
==========================
الاتحاد برس :أنباء عن بدء تنفيذ الجزء الأخير من اتفاق المدن الأربع القطري الايراني “كفريا والفوعا”
16 ساعة مضت       اضف تعليق
الاتحاد برس:
وردت أنباء مساء اليوم الثلاثاء 17 يوليو/تموز، أن اتفاق المدن الأربع والذي تم الاتفاق عليه ووضع بنوده في قطر ونوقش في الآستانة سينفذ الجزء الأخير منه قريباً.
وينص الجزء الأخير من الاتفاق المذكور على :”خروج دفعات من أهالي مدن كفريا والفوعة وذلك بعد تنفيذ خروج أهالي ريف دمشق”، كما أن الاجتماعات بخصوص تطبيق هذا الجزء وإجراءات التنفيذ تقوم بها الحكومة التركية عبر قنواتها الدبلوماسية والعسكرية في سورية.
الجدير بالذكر، أن مايعرف باتفاق المدن الأربع في سوريا الذي تعثر أكثر من مرة ينص على أن يخرج ثلاثة آلاف وثمانمائة شخص بينهم مقاتلون من المعارضة المسلحة من منطقتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق باتجاه محافظة إدلب.
وكان قد تم تنفيذ الإجلاء من ريف دمشق عبر خمسين حافلة، في المقابل تم الاتفاق على خروج ثمانية آلاف شخص بينهم مسلحون من المليشيات الموالية للنظام من بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب التي يحاصرها جيش الفتح باتجاه مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام وهو ما سيتم تنفيذه هذه الأيام.
==========================
العربي الجديد :أنباء أولية عن اتفاقٍ لإخلاء كفريا والفوعة بإدلب وإطلاق مئات المعتقلين
إدلب ــ مصطفى الرجب
17 يوليو 2018
رشحت أنباء أولية، اليوم الثلاثاء، عن تقدم في مفاوضات غير معلنة تجري بين "هيئة تحرير الشام" (التي تشكل "جبهة النصرة" عامودها الفقري) في محافظة إدلب، ومسؤولين إيرانيين، حول إخلاء بلدتي كفريا والفوعة، من المقيمين فيهما والمليشيات المدعومة إيرانياً المُسيطرة عليهما، مقابل إطلاق النظام السوري مئات المعتقلين من سجونه، وتبادل أسرى بين "تحرير الشام" والمليشيات التي تدعمها إيران.
وكان "العربي الجديد" قد نقل أمس، عن مصادر في إدلب، أن مفاوضاتٍ غير مُعلنة، تجري بين قياديين عسكريين في المحافظة، ومسؤولين إيرانيين، لبحث مسألة استكمال إخلاء كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي، من المليشيات التي تسيطر عليها بدعم إيراني. وأكد مصدرٌ آخر أن "المفاوضات جارية فعلاً"، مرجحاً أن يشتمل فحواها على "إخلاء كامل لبلدتي كفريا والفوعة، مع ترتيبات جانبية تتعلق بإطلاق سراح معتقلين وتبادل أسرى".
واليوم، ذكرت وكالة "سمارت" السورية، أن المفاوضات توصلت لاتفاقٍ يقضي بـ"إخراج قاطني بلدتي كفريا والفوعة المواليتين لقوات النظام مقابل إطلاق سراح 1500 معتقل من سجونه".
ونقلت الوكالة عن "مصدر مطلع على المفاوضات" قوله إن "الاتفاق ينص على إخراج جميع الموجودين في البلدتين الواقعتين بمحيط مدينة إدلب شمال سورية، والمحاصرتين من تحرير الشام، مقابل إطلاق سراح 1500 معتقل وعشرات الأسرى العسكريين"، مرجحاً أن "الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ في الأيام القليلة المقبلة". وأضاف أن "أهالي البلدتين سيخرجون بأكثر من مئة حافلة".
وكان آلافٌ من سكان الفوعة وكفريا، وبعض المُسلحين هناك، قد غادروا البلدتين على مراحل، خلال السنوات الثلاث الماضية، أشهرها اتفاق الزبداني (ثم مضايا وبقين)، ولاحقاً أثناء تهجير سكان شرق حلب، نهاية سنة 2017، وصولاً إلى اتفاقٍ قضى بتأمين طريق آمن لعناصر "هيئة تحرير الشام" من جنوب دمشق نحو إدلب، مقابل إفساح "الهيئة" الطريق لمرور مئات الأشخاص من كفريا والفوعة لمناطق سيطرة النظام، وتم لاحقاً تنفيذه جزئياً.
==========================
العربي اليوم :الحرية بانتظارهم .. مختطفي اشتبرق و اهالي كفريا والفوعة
نشر في يوليو 17, 2018
أعلنت وكالة “سانا” الرسمية السورية للأنباء عن أنباء بالتوصل لاتفاق يقضي بتحرير الآلاف من أهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب، بالإضافة إلى مختطفين سابقين.
ونقلت الوكالة عن مراسلها قوله إن الاتفاق يقضي بتحرير الآلاف من أهالي البلدتين بريف إدلب، بالإضافة إلى كامل العدد المتبقي من مخطوفي بلدة اشتبرق الواقعة بمنطقة جسر الشغور غرب البلاد
يذكر أن أهالي بلدتي كفريا والفوعة محاصرون منذ آب/أغسطس 2015 من قبل المجموعات المسلحة التي سيطرت قبل ذلك بأيام على مدينة إدلب وحاصرت البلدتين وشنت العديد من الهجمات لاقتامهما لكنها فشلت، و تم تحرير الآلاف من أهالي البلدتين في عدة اتفاقات سابقة، كان أحدهما حينتحرير مدينة حلب وخروج الإرهابيين منها، وقبل حين تحرير مدينة الزبداني وبلدة مضايا.
أما بلدة اشتبرق فقد سيطر عليها المسلحون في شهر أيار 2015 وقاموا بارتكاب مجزرة بحق أهاليها وتم أسر ما يقارب 85 مدنياً، تم تحرير42 منهم في شهر أيار الفائت.
==========================
القدس العربي :اتفاق على إجلاء سكان بلدتين شيعيتين في إدلب مقابل إطلاق معتقلين لدى النظام السوري
Jul 18, 2018
إدلب – «القدس العربي»: توصلت روسيا وتركيا، أمس الثلاثاء إلى اتفاق ينص على إجلاء سكان بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين والمواليتين للنظام، في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا واللتين تعتبران آخر منطقتين محاصرتين في البلاد، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «الاتفاق ينص على إجلاء كامل سكان البلدتين المحاصرتين من فصائل مقاتلة مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين والأسرى من سجون النظام».
وأفاد الاعلام الرسمي السوري بدوره عن «أنباء عن التوصل لاتفاق لتحرير (…) الآلاف من أهالي بلدتي كفريا والفوعة».
مصدر خاص، مشارك ومطلع على سير العملية التفاوضية، قال: إن من بنود الاتفاق «الإخلاء الكامل للبلدتين، وتسليم كافة الأسلحة الثقيلة التي تملكها الميليشيات المنتشرة فيها، وخروج الميليشيات الإيرانية واللبنانية والتابعة للنظام السوري بالأسلحة الفردية فقط».
كذلك ضمنت الصفقة وفق المصدر الذي فضل حجب اسمه، «إطلاق سراح 1500 أسير موجودين لدى النظام السوري والميليشيات اللبنانية، بعضم أسماء محددة من بينهم طل الملوحي وطبيبة أطفال رانيا محمد عيد العباسي، وهي بطلة سوريا في الشطرنج، اعتقلت مع زوجها وأطفالها وبعض الخدم من الجنسية الاندنوسية». واشترطت المعارضة، وفق المصدر أن «تضم الصفقة نسبة 20 % من معتقلي سنوات 201120122013». كما سيلزم الاتفاق، «حزب الله اللبناني بإطلاق سراح 36 أسيراً عسكرياً أسرهم خلال المعارك في عدة مناطق، ويحتجزهم بمواقع خاصة به».
ووفقا للمصدر فإن «الاتفاقية ستتطبق بشكل تدريجي، بحيث سيقابل خروج كل 100 او أكثر من الميليشيات الشيعية، الافراج عن عدد من المعتقلين لدى سجون النظام السوري»، لافتا إلى «وجود اتفاقيات جانبية مع النظام السوري يتم بحثها الآن، وتتمحور حول خروج عدد معين من المعتقلين السياسيين السابقين لدى النظام السوري ما قبل 2011، مقابل إفراج هيئة تحرير الشام عن طياري النظام وتسليم الأسرى الذين ألقت القبض عليهم خلال معركة تحرير مطار أبو الظهور العسكري».
سيكون مجمل الذين سيتم إجلائهم من كفريا والفوعة من مسلحين ومدنيين 6900 شخصاً وفق ما أكده المصدر لـ «القدس العربي»، وأن» الوجهة التي سيخرجون إليها لم تحدد بعد، وستكون وفق رغبة الجهة المفاوضة الممثلة لإيران وحزب الله والنظام السوري في جولات التفاوض، لكن من المقرر أن يتم إخراجهم عبر معبر قلعة المضيق، في ريف حماة».
ورجح، موافقة أهالي ومقاتلي بلدتي كفريا والفوعة على الاتفاق، قائلاً «حسب المفاوض الإيراني، فإن سكان كفريا والفوعة موافقين على تنفيذها، وهي جزء من اتفاقية دولية مبرمة في استانة تنص على تجانس المناطق لإبعاد الثوريين والمعارضين عن مناطق المواليين وغير ذلك». وأضاف أن : «استمرار تواجد البلدتين في عمق الشمال السوري المحرر، سيجعل الأخير في دائرة الخطر المحدق، خاصة أن النظام السوري قبل بالمفاوضات على مضد، بعد محاولته الضغط في الجولات السابقة لإفشال سير العملية التفاوضية». ورأى أن «إجلاء كفريا والفوعة من ريف إدلب سيخفف من خطر المد الشيعي بذريعة وجود البلدتين»، منوهاً إلى حصول المعارضة على ما وصفها بـ «الفوائد العظيمة والمصالح المتكسبة»، جراء نجاح إخلاء المنطقتين الشيعيتين من الشمال السوري.
وحول الوضع العسكري للشمال السوري المحرر، قال المصدر: «نحن نضع كافة السيناريوهات على الأرض، ونختار أسوأها، ونعمل على هذا الأساس»، رافضاً الإجابة ما إذا كانت هنالك حملة عسكرية روسية على المحافظة بمشاركة إيران والنظام السوري»، ومؤكداً في ذات الوقت بأنهم جاهزون لكافة الخيارات، ويستعدون لها منذ فترة ليست بقليلة.
وكانت المعارضة السورية، قد تحدثت، يوم الإثنين، عن مفاوضات حاسمة بدأتها هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى من الجيش السوري الحر مع الميليشيات الإيرانية المسيطرة على بلدتي «كفريا والفوعة» في ريف إدلب، بهدف إخلاء البلدتين بشكل كامل، تطبيقاً للمراحل النهائية من إتفاق «أستانا» المتعلق بخفض التصعيد في سوريا، والتي من بينها خروج كامل الميلشيات من البلدتين إلى مناطق سيطرة النظام وحلفائه.
في حين لم يصدر عن إيران أو النظام السوري أو حتى القوات الروسية أي تعقيب رسمي أو محلي حول المفاوضات التي أفضت إلى الاتفاق.
==========================
اللواء :إتفاق روسي - تركي لإجلاء سكان الفوعة وكفريا مقابل أسرى للمعارضة
18 تموز 2018 00:33
توصلت روسيا وتركيا امس الى اتفاق ينص على إجلاء سكان بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا واللتين تعتبران آخر منطقتين محاصرتين في البلاد.
ويتزامن ذلك مع عملية عسكرية تخوضها قوات النظام بدعم روسي بهدف استعادة كامل جنوب البلاد، بحيث لا يبقى خارج سيطرة دمشق بشكل أساسي سوى مناطق واسعة في الشمال السوري.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن امس لوكالة فرانس برس «توصلت روسيا وتركيا الى اتفاق ينص على إجلاء كامل سكان بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من فصائل مقاتلة وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين والأسرى من سجون النظام».
ومن المفترض أن ينقل سكان البلدتين إلى مناطق سيطرة النظام في محافظة حلب. -
وأوضح مصدر في هيئة تحرير الشام لوكالة فرانس برس أنه «سيتم ادخال 121 حافلة لإخلاء 6900 شخص بين مقاتل ومدني من الفوعة وكفريا مقابل الإفراج عن 1500 معتقل من سجون النظام، فضلاً عن 40 أسيراً من كافة الفصائل».
ولم يتضح حتى الآن موعد تنفيذ الاتفاق الذي ينص أيضاً على إفراج هيئة تحرير الشام عن مختطفين علويين لديها منذ العام 2015.
ولم تؤكد الدولتان المعنيتان الاتفاق حتى الآن، لكن وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أفادت عن «أنباء عن التوصل لاتفاق لتحرير (...) الآلاف من أهالي بلدتي كفريا والفوعة».
وأعرب بعض سكان البلدتين لفرانس برس عن خشيتهم من المغادرة بموجب الاتفاق الأخير خوفاً من استهدافهم في تفجير جديد.
ويبرز الاتفاق الأخير متانة التنسيق التركي الروسي في سوريا.
وينص، وفق عبد الرحمن، على أن تتسلم القوات التركية الجزء الذي يعبر محافظة إدلب من الاوتوستراد الدولي حلب -دمشق وتضمن أمنه إلى جانب دوريات روسية.
كما «تضمن روسيا عدم شن قوات النظام عملية عسكرية على ادلب» الواقعة بمعظمها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام.
ويرى بعض المحللين أن إدلب المحاذية لتركيا تشكل عاجلاً او أجلاً هدفاً لدمشق، في محاولة من قبل قوات النظام للسيطرة على جزء صغير منها محاذ للاوتوستراد الدولي، الذي بات بمعظمه تحت سيطرتها.
وتكمن أهمية الاوتوستراد الدولي في كونه يربط بين أبرز المدن السورية، وباتت جميعها تحت سيطرة القوات الحكومية، من حلب شمالاً مروراً بحماة وحمص ثم دمشق وصولاً إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وتخشى تركيا عملية عسكرية في ادلب تفتح مجدداً أبواب اللجوء إليها، وهي التي تستضيف اليوم حوالى ثلاثة ملايين لاجئ سوري.
وقال الباحث نوار اوليفر من مركز عمران للدراسات ومقره اسطنبول إن «التغيير قادم لا محالة إلى ادلب، لكن هناك معضلات عدة يجب حلها بينها الفوعة وكفريا قبل التوصل الى اتفاق نهائي حولها».
من جهة أخرى قتل 15 مدنياً على الأقل امس في غارات استهدفت جنوب سوريا حيث تشن قوات النظام بدعم روسي هجوماً ضد الفصائل المعارضة، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وارتفعت حصيلة القتلى في الغارات التي استهدفت بلدة عين التينة في محافظة القنيطرة إلى 14 مدنياً بينهم خمسة أطفال، وفق المرصد السوري الذي كان تحدث سابقاً عن ستة قتلى مدنيين.
ولم يتمكن المرصد من تحديد ما اذا كانت طائرات حربية روسية او سورية شنت الغارات.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً قالوا انها لضحايا القصف تظهر اطفالاً وضعوا في شراشف مليئة بالدماء.
وقتل مدني آخر في غارات روسية استهدفت بلدة العالية في ريف درعا الغربي عند الحدود الإدارية مع القنيطرة، بحسب المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس «استهدفت غارات جوية روسية مكثفة المنطقة الواقعة بين محافظتي القنيطرة ودرعا، كما رمت عليها قوات النظام البراميل المتفجرة».
وقتل الاحد والاثنين 43 عنصراً من قوات النظام في معارك مع فصائل معارضة وجهاديين في هذه المنطقة، كما قتل 48 مقاتلا من الفصائل غالبيتهم من هيئة تحرير الشام، وفق المرصد.
وبالتوازي، رفعت خمس بلدات في القنيطرة أمس الاول العلم السوري «تمهيدا للانضمام الى اتفاق المصالحة»، بحسب عبد الرحمن الذي أوضح أن «الفصائل المتواجدة في هذه البلدات اعتزلت قتال النظام لتجنب القصف والدمار».
ويتواجد عشرات آلاف النازحين في محافظة القنيطرة على طول الحدود مع الجزء المحتل من قبل إسرائيل في هضبة الجولان، بعدما كانوا فروا من العمليات العسكرية لقوات النظام في محافظة درعا، ثم في القنيطرة.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي امس إن نحو 200 سوري في مخيم للنازحين حاولوا الاقتراب من السياج العازل في هضبة الجولان قبل أن يجبرهم الجنود الإسرائيليون على التراجع. وقال الطبيب بهاء محاميد، الذي كان موجوداً في المكان، «كانت النساء تصيح «افتحوا الحدود، انقذوا من تبقى من اطفالنا»، مشيراً إلى أن الجنود الإسرائيليين أشروا لهم من بعيد بالعودة وعدم الاقتراب من المنطقة.
(أ ف ب - رويترز)
==========================
الجزيرة :إجلاء أنصار النظام السوري من آخر مناطقه بإدلب
قبل 3 ساعات  حجم الخط  طباعة   
 بدأ اليوم الأربعاء إجلاء سكان بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام بمحافظة إدلب شمال سوريا، وهما آخر منطقتين محاصرتين في البلاد، مقابل إفراج النظام عن مئات المعتقلين وفقا لاتفاق بين روسيا وتركيا وإيران والمعارضة السورية.
وأكد مراسل الجزيرة دخول حافلات إلى قريتي الفوعة وكفريا -اللتين تقطنهما أغلبية شيعية وتحاصرهما المعارضة- للبدء بإجلاء السكان إلى مناطق سيطرة النظام في محافظة حلب، وذلك بعدما قالت مصادر في المعارضة إن مفاوضين عن هيئة تحرير الشام والحرس الثوري الإيراني توصلوا إلى اتفاق الإجلاء بمشاركة من روسيا وتركيا.
وقال المراسل إنه سيتم إجلاء كل من تبقى من سكان القريتين وعددهم حوالي 6500 شخص، كما سيُفرج عن أربعة من مقاتلي المعارضة المحتجزين هناك، موضحا أن هذا الاتفاق استكمال لاتفاق "المدن الأربعة" الذي تم إبرامه سابقا لإجلاء سكان كفريا والفوعة بإدلب مقابل سكان مضايا والزبداني بريف دمشق.
وأفاد قائد في قوات النظام بأنه سيتم أيضا إجلاء ثلاثمئة مدني من الطائفة العلوية تحتجزهم المعارضة.
وقال مصدر بالمعارضة إن النظام سيُفرج عن أكثر من 1500 مدني وسجين من مقاتلي المعارضة، وعن أربعين سجينا اعتقلهم حزب الله خلال حصاره لمضايا والزبداني.
وفي أبريل/نيسان 2017، تم إجلاء آلاف الأشخاص من سكان القريتين إلى مناطق تسيطر عليها الحكومة في اتفاقية تم بموجبها الإفراج عن مئات المعتقلين من سكان بلدتي مضايا والزبداني.
وفي مطلع مايو/أيار الماضي، تم الاتفاق على إخراج جميع الأهالي الباقين في كفريا والفوعة مقابل إجلاء مقاتلي المعارضة وعائلاتهم من حي مخيم اليرموك بدمشق، لكن تنفيذ الاتفاق لم يكتمل.
وتخشى تركيا انطلاق عملية عسكرية في إدلب المجاورة لحدودها وفتح موجة لجوء جديدة إليها، وهي التي تستضيف حوالي ثلاثة ملايين لاجئ سوري.
المصدر : الجزيرة + وكالات
==========================
عاجل :حافلات الأسد تدخل كفريا والفوعة لإجلاء الأهالي ومقاتلي النظام
الأربعاء - 05 ذو القعدة 1439 - 18 يوليو 2018 - 01:35 مساءً
وصلت عشرات الحافلات إلى بلدتي الفوعة وكفريا في ريف محافظة إدلب، شمال غرب سوريا صباح الأربعاء، لنقل المدنيين والمسلحين الموالين للحكومة من البلدتين اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية نحو محافظة حلب.
وقال مصدر سوري لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ): "عبرت صباح اليوم الأربعاء 120 حافلة من معبر العيس جنوب مدينة حلب واتجهت إلى بلدتي كفريا والفوعة شمال مدينة إدلب لإجلاء أهالي البلدتين بعد الاتفاق الذي أُقر يوم أمس ويقضي بخروج أهالي البلدتين".
وكانت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة)، توصلت أمس لاتفاق مع إيران، يقضي بالخروج الكامل لأهالي بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب، ويبلغ عددهم 6900 شخص تقريبًا، مقابل خروج 1500 معتقل من فصائل المعارضة لدى النظام السوري، وخروج 36 محتجزًا موجودين عند حزب الله اللبناني، و4 أسرى من المدنيين موجودين داخل بلدتي كفريا والفوعة.
وتقع بلدتي كفريا والفوعة قرب مدينة إدلب وحاولت فصائل المعارضة السيطرة على البلدتين، لكن المحاولات فشلت.
==========================
العربي اليوم :درعا البلد بـ كفريا والفوعة.. الكلمة الفصل للجيش السوري.
الشأن السوري
تتسارع وتيرة المعارك في الجنوب السوري، الجيش السوري يتقدم بوقت فاق كل التوقعات، معبر نصيب الحدودي أصبح نقطة إنطلاق للوحدات العاملة في الجيش السوري نحو الغرب للقضاء على المسلحين، لكن للدولة السورية حسابات وأوراق تستخدمها في الوقت المناسب، فما قصة درعا البلد؟!.
الخارطة السورية الممتدة في الجنوب تشير إلى تمكن الجيش السوري من تحرير كافة المناطق حوالي درعا البلد، مع بقاء المسلحين بداخلها وسط طوق عسكري محكم الإغلاق من قبل الجيش السوري، دون أية إمكانية لوصول أي مسلحين من حدود الأراضي المحتلة لفك الحصار، مايجعل هذه المنطقة خاضعة لإرادة الدولة السورية، صغر المساحة الجغرافية يذكرنا بالمساحة الصغيرة لبلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل الجماعات المسلحة، التي حاولت مراراً وتكراراً الضغط على الدولة السورية من خلال تلك الورقة، لكن اليوم مختلف عن الأمس، فدرعا البلد بالرغم من صغر مساحتها إلا أنها تعني للمسلحين الكثير، خصوصاً وأنها أصبحت ورقة ضغط.
العديد من المحاولات لإخراج أهالي كفريا والفوعة بدأت مع تحرير الأحياء الشرقية لمدينة حلب، لكن “جبهة النصرة” كانت عائقاً أمام إتمام الاتفاق، حتى أنها أحرقت الباصات التي كانت متوجهة لداخل البلدتين المحاصرتين مع عناصر الهلال الأحمر، لتأتي بعدها عملية تفجير الراشدين الذي راح ضحيته العديد من أهالي كفريا والفوعة بعد أن عرقلت الجماعات المسلحة خروج الباصات من تلك المنطقة، في حين كانت قوافل المسلحين تغادر وتصل بآمان تأكيد على جدية الجيش السوري في تنفيذ الوعود.
سيطرة الجيش السوري اليوم باتت أكبر، وأصبحت الجماعات المسلحة في موقف الضعيف الذي يبحث عن مركب نجاة من الغرق بنار الجيش السوري، وأكبر دليل انهيار الجماعات في درعا والقنيطرة خلال وقت قياسي، مايعني أن الجيش السوري باتت لديه استراتيجية محددة لتطهير كامل الأراضي السورية، واحتمال خروج مسلحي درعا البلد مقابل المدنيين من كفريا والفوعة هو سيناريو من السيناريوهات التي ممكن أن تنفذ على الواقع، ويبقى للجيش السوري الكلمة الفصل.
==========================
الدرر الشامية :مصدرٌ عسكريّ: معركة مرتقبة لفصائل إدلب في "كفريا والفوعة".. وهذه أهدافها
 السبت 01 ذو القعدة 1439هـ - 14 يوليو 2018مـ  16:24
الدرر الشامية:
أفاد مصدرٌ عسكريّ مطلع، اليوم السبت، أن الفصائل العسكرية العاملة في محافظة إدلب تستعد لشنّ معركة على بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام.
ونقلت صحيفة "عنب بلدي" المحلية عن المصدر -لم تسمه-، قوله: "إن العملية ستكون بقيادة (هيئة تحرير الشام) إلى جانب الفصائل الموجودة في محيط البلدتين، ومن بينها (جبهة تحرير سوريا)".
وبشأن أهداف المعركة، رجَّح المصدر العسكري أن تكون للضغط على الجانب الإيراني من أجل إخراج ما تبقى من ميليشياتها في كفريا والفوعة.
وكثّف الطيران الحربي التابع للنظام في الأيام الماضية قصفه على محافظة إدلب، وخاصة على طول الشريط الغربي من جسر الشغور إلى منطقة سهل الغاب بريف حماة.
وحافظت بلدتا كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي طوال ثلاث سنوات على حدودها العسكرية داخل إدلب، رغم الترسانة العسكرية الكبيرة التي تملكها فصائل المعارضة في محيطها.
وحاولت الفصائل المنضوية في "جيش الفتح" سابقًا السيطرة على البلدتين، لكن المحاولات فشلت، خاصة التي جرت في الفترة من يوليو/تموز، حتى سبتمبر/أيلول 2015.
==========================
المدن :كفريا والفوعة: عملية للمعارضة تسبق الحل السياسي؟
المدن - عرب وعالم | الإثنين 16/07/2018 شارك المقال : 5652Google +40
تتجهز فصائل عسكرية معارضة عاملة في إدلب لشنّ هجوم على بلدتي كفريا والفوعة، الشيعيتين المحاصرتين، شمال شرقي مدينة إدلب، بحسب مراسل "المدن" طارق الرشواني.
وقالت مصادر "المدن" إن التجهيزات اللازمة للمعركة قد بدأت، و"ستكون قريبة جداً"، مشيرة إلى أن أغلب الفصائل العاملة في إدلب ستشارك فيها؛ كـ"هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا" و"جيش الأحرار"، بالإضافة للتركستان وبعض فصائل الجيش الحر.
والهدف الرئيس من المعركة، بحسب مصادر "المدن"، هو الضغط لـ"إيجاد صيغة حل سياسي للبلدتين المتواجدتين في عمق مناطق سيطرة المعارضة"، مشيرة إلى أهمية حسم الأمر بشتى الوسائل، بالنسبة للمعارضة.
والبلدتان مُحاصرتان من قبل فصائل المعارضة منذ العام 2015. وشنت فصال المعارضة عمليات عسكرية متعددة للسيطرة عليهما ولكنها باءت بالفشل. وجرت مفاوضات لإخراج أهالي البلدتين، وانتهت بإخراج عدد من الأهالي قبل عامين، إضافة لحالات فردية خرجت عن طريق الهلال الأحمر.
وبالإضافة للتحضير للعمل العسكري، سيتم العمل بشكل موازٍ سياسياً، وإذا تحققت الأهداف المرجوة سياسياً، "فربما لن تحدث المعركة"، بحسب المصادر.
شاهد عيان في بلدة بنش المجاورة للفوعة، أكد لـ"المدن"، وجود تحركات عسكرية للمعارضة في المنطقة، مؤيداً قيام الفصائل بهذا العمل: "في كل مرة يتم فيها افتعال توتر عسكري في المنطقة، نتعرض للقصف من قبل الطيران، وهذا ما يرفضه الأهالي بشكل قاطع". وأضاف: في حال وجود عمل عسكري حقيقي، لإيجاد صيغة حل لهذا الأمر، فهو أمر مرحب به نوعاً ما، رغم ما له من انعكاسات صعبة على أهالي المناطق المجاورة".
==========================
اورينت :مصادر تكشف لأورينت تفاصيل الاتفاق في بلدتي كفريا والفوعة
أفادت مصادر لـ أورينت، بانتهاء المفاوضات الجارية بين "هيئة تحرير الشام" والميليشيات الإيرانية في كفريا والفوعة في إدلب.
وأوضحت تلك المصادر أن المفاوضات قضت بخروج كامل الميليشيات، وأهالي البلدتين مقابل خروج حوالي 1500 معتقل من سجون نظام الأسد، وأسرى عسكريين محتجزين داخل كفريا والفوعة.
وأشارت المصادر كذلك إلى أن تطبيق الاتفاق سيتم بوقت قصير، دون تحديده أو الآلية المتبعة لذلك.
وقبل أيام هددت الفصائل المقاتلة بعمل عسكري ضد  كفريا والفوعة ما لم يتم الإسراع بتنفيذ الاتفاق، والتجواب معه، حيث جرى مؤخراً قطع عدة طرق واصلة للبلدتين، وكذلك إغلاق طريق إدلب - معرة مصرين بسواتر ترابية.
وشهدت الأيام الأخيرة عملية التفاوض حول بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، بين الميليشيات الشيعية مع الفصائل العسكرية والأطراف الدولية، لإجلائهم بشكل كامل من البلدتين، وذلك تطبيقاً لاتفاق "خفض التصعيد" الذي يتضمن خروج كامل القاطنين في البلدتين من ميليشيات ومدنيين، حيث لوحظ مؤخراً أن حجم المساعدات التي كانت تلقى إليهم من الجو قد تراجعت للضغط عليهم وإجبارهم على الخروج، وقبول ما تم الاتفاق عليه في أستانا.
وبحسب أحد المحللين السياسيين فإن الميليشيات الشيعية رفضت قبل أشهر الخروج، وأصرت أن يكون هناك عمل عسكري لفك الحصار عنهم من قبل ميليشيا أسد الطائفية وإيران، مشيرا إلى أنه من المرجح أن روسيا وإيران تركتهم لمصيرهم، إما قبول التفاوض والخروج سلماً أو شن عملية عسكرية ضدهم، تقودها الفصائل المقاتلة، مع تلميح روسيا بأنها لن تتدخل في المعركة.
يشار إلى أن بلدتي كفريا والفوعة ساندتا النظام بشكل كبير منذ بداية الحراك الثوري في إدلب، وكانتا مركزاً لعمليات الميليشيات الإيرانية و"حزب الله"، ورأس حربة في العمليات الأمنية والعسكرية التي جرت ضد البلدات والقرى المحيطة بها في المحافظة، ومع خروج مليشيا أسد الطائفية من مدينة إدلب على يد الفصائل المقاتلة، تم قطع الطريق الواصل للبلدتين، وبقيتا منذ 2015 في حصار كامل شهدتا خلاله العديد من المعارك على أطرافهما.
==========================
الدرر الشامية :"الدرر الشامية" تحصل على تفاصيل اتفاق خروج الميليشيات الشيعية من كفريا والفوعة
الثلاثاء 04 ذو القعدة 1439هـ - 17 يوليو 2018مـ  11:55
الدرر الشامية:
توصَّلت فصائل الثوار لاتفاق مع الميليشيات الشيعية المحاصرة في بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب، اليوم الثلاثاء، يقضي بخروجهم من البلدتين مقابل خروج معتقلين للثوار عند النظام و"حزب الله" اللبناني.
وحصلت "شبكة الدرر الشامية" على تفاصيل الاتفاق نقلًا عن مصدر عسكري مطّلع، والذي يقضي بالخروج الكامل للميليشيات الشيعية والمواليين لـ"نظام الأسد" المحاصرين داخل بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب، ويبلغ عددهم 6900 نسمة تقريبًا.
وأضاف المصدر العسكري: أنه بالمقابل سيتم خروج 1500 معتقل للثوار من سجون "نظام الأسد" ضمن معايير خاصة، بالإضافة لخروج 36 أسيرًا موجودين عند "حزب الله اللبناني"، و4 أسرى من المدنيين موجودين داخل بلدتي كفريا والفوعة المواليتين لـ"نظام الأسد".
وأكد المصدر، أن هذه المفاوضات جاءت بعد ضغوطات عسكرية من الثوار على الميليشيات المحاصرة، منوّهًا إلى عدم وجود أي دول راعية لهذه المفاوضات.
وتأتي فوائد ومصالح هذه المفاوضات للثوار بحسب ما ذكر المصدر، أنها تخفف خطر محاولة "نظام الأسد" فتح معارك باتجاه إدلب لفك الحصار عن البلدتين، والأهم من ذلك توقيف المد الشيعي باتجاه البلدتين، بالإضافة لخروج عدد كبير من الأسرى والمعتقلين الموجودين لدى "نظام الأسد".
وكانت فصائل الثوار عزمت منذ أيام قليلة، على فتح عمل عسكري على الميليشيات الشيعية المتمركزة في بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين شمال مدينة إدلب، بهدف تحقيق مكاسب سياسية وضغوطات عسكرية على البلدتين لخروجهم من المنطقة، وهذا ما تم تحقيقه قبل البدء بالعمل العسكري.
==========================
القدس العربي :إدلب: المرحلة النهائية من «أستانا» بدأت… مفاوضات حاسمة لإفراغ «كفريا والفوعة» بالسلم أو الحرب
Jul 17, 2018
 
إدلب ـ «القدس العربي»: تترقب إدلب شمال سوريا، عدة سيناريوهات محتملة التطبيق، لتحديد مستقبلها، على الصعيدين الدولي والمحلي، وسط تطورات ميدانية تشير إلى أن مخرجات اتفاق أستانا المعمول به في الداخل السوري بتوافق تركي روسي إيراني، بدأت تخيم على بلدتي «كفريا والفوعة» الشيعيتين بريف المحافظة، لإفراغهما بشكل كلي وفق الاتفاق الثلاثي الدولي.
في حين لم يستبعد محللون سياسيون وعسكريون تحول سوريا إلى ثلاث فيدراليات غير مركزية، تحكم كل منها الجهة الدولية المسيطرة عليها، واستبعدت المصادر وجود أي حملات عسكرية للنظام أو روسيا ضد إدلب خلال الفترة الراهنة، إلا إن وجود هيئة تحرير الشام وتنظيمي حراس الدين والدولة في داخل المحافظة أسخن الملفات وأعقدها، خاصة مع وجود عشرات الآلاف من مقاتلي المعارضة السورية وملايين المدنيين القاطنين أو المهجرين إليها.
مصادر في المعارضة السورية، تحدثت، الإثنين، عن مفاوضات حاسمة بدأتها هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى مع الميليشيات الإيرانية المسيطرة على بلدتي «كفريا والفوعة» في ريف إدلب، بهدف إخلاء البلدتين بشكل كامل، تطبيقاً للمراحل النهائية من إتفاق «أستانا» المتعلق بخفض التصعيد في سوريا، والتي من بينها خروج كامل الميلشيات من البلدتين إلى مناطق سيطرة النظام وحلفائه.
 
لا خيار ثالثاً
 
موقع «بلدي نيوز» المعارض، نقل عن مصادر وصفها ب «الخاصة»، إلى أن أحد العروض التي قدمت للميليشيات المحاصرة في البلدتين الشيعيتين من قبل الفصائل في الشمال، هو الخروج بشكل سلمي خلال مهلة محددة لهم.
وفي حال عدم حصول ذلك، فإن عملية عسكرية كبيرة ستشن ضد البلدتين ويتم تحريرها بشكل كامل من جميع الميليشيات الموجودة فيها، ويذكر أن الميليشيات الموجودة في «كفريا والفوعة» كانت قد رفضت الخروج في أيار/مايو الماضي. وقالت المصادر: أن الفصائل تنتظر الرد النهائي من الميليشيات التي باتت أمام خيار وحيد، هو الخروج سلميا أو المواجهة.
 
روسيا على الحياد
 
وأشارت إلى أن معلومات تفيد بأن روسيا لن تساندهم في حال شنت أي عملية عسكرية ضدهم، وذلك لرفضهم الخروج وتطبيق ما تم الاتفاق عليه بين الدول الضامنة «روسيا وتركيا وإيران». في حين لم يصدر عن إيران أو النظام السوري أو حتى القوات الروسية أي تعقيب رسمي أو محلي حول المفاوضات التي بدأت الإثنين.
 
فدراليات لا مركزية
 
القيادي في الجيش السوري الحر، المقدم فارس البيوش، رأى أن المنطقة عامة تتجه لتكون خارج سيطرة النظام السوري، كما هو الحال في منطقة شرق الفرات مع بعض الاختلافات من حيث البينة السكانية والتوافقات الدولية والجهة المشرفة على المنطقة والتي هي (نموذج فيدرالي محلي) غير مرتبط بشكل مباشر بالمركز العاصمة.
وقال : خلال هذه المرحلة التي قد تستمر لعدة سنوات، ريثما يتم الاتفاق السياسي النهائي والذي سيرسم جغرافية المنطقة بشكل عام، فالنظام يريد دخول ادلب ويروج له بين مؤيديه، ولكنه غير قادر على هذا الامر من كل النواحي، لذلك سيستمر في بث دعايته بين أنصاره ( بنفس طريقته السابقة ) بأنه لا يتنازل عن اي شبر من سوريا وهو بكل تاكيد يراوغ. وقال القيادي المعارض لـ «القدس العربي»: تركيا ووفق الاتفاقيات مع روسيا وإيران وبصمت أمريكي ستبقي المنطقة تحت رعايتها وتنظيمها اداريا وخدميا.
 
ثلاث فدراليات
 
ورشح المصدر، أن تتحول سوريا إلى ثلاث فدراليات غير مركزية، وهي مناطق «شرق الفرات، المنطقة الشمالية، ومناطق سيطرة النظام السوري»، و يمكن ان يكون ذلك من خلال التحضيرات بموضوع اللجنة الدستورية التي يتم تشكيلها خلال هذه الفترة.
وأعرب البيوش عن اعتقاده بأن نظام الحكم القادم، سيكون فيدرالياً بحسب هذه المعطيات مع ان معظم الدول تتحدث عن لامركزية ادارية ولن يكون للأسد دورا في المستقبل السوري وباتفاق دولي و من المتوقع ان تكون سوريا 3 مناطق فيدرالية.
 
التقسيم رغبة دولية
 
أما المحلل السياسي المقرب من النظام السوري «صلاح قيراطة»، فرأى أن المنطق والسياق التاريخي والجيوسياسي تفترض أن الدولة السورية ككيان لا تحتمل التقسيم، وإن كان الانقسام بادياً بقوة خلال الحرب التي تجتاح الأراضي السورية خلال ما يزيد عن سبع سنوات، حيث صب معظم المتدخلون في الملف السوري زيت مصالحهم على نار الأزمة السورية لتستعر اكثر وتحصد اكثر من بشرها وحجرها. قيراطة ـ قال ل «القدي العربي»: هناك مساعي تتجه جهة تقسيم سورية، وهناك جهود ديبلوماسية وفق مساري (استانة ) و (سوتشي) لجهة وضع دستور جديد للبلاد في ظل أمر واقع يحاول الخمسة الدائمون من الاستفادة منه لتفصيل سورية على مقاساتهم وملهمهم هنا هو ارادة الدولة العبرية.
 
القرار الحاسم
 
وأرجع المحلل المقرب من النظام، احتمالية تقسيم سوريا، إلى ما قد يتوافق أو يتفق عليه الرئيسان (ترامب ـ بوتين) في هلسنكي، مردفاً: نحن أمام صفقتين ستهزم إحداهما، مما يجعل المجال مفتوحاً، إما لانهاء الحرب دون تقسيم مع رأب صدع الانقسام، أو تقسيم يحاكي الانقسام. والصفقتان المتناحرتان حالياً، وفق «قيراطة» هما، صفقة «ترامب ـ بوتين»، وصفقة «بوتين ـ خامنئي»، وهنا قد تلجأ حكومة النظام السوري إلى طلب خروج إيران من سوريا بعسكرها النظامي أو أذرعها الميليشياوية، لتفادي تقسيم البلاد، أما في حال عاند النظام الإيراني ورفض الطلب السوري، فسيكون البديل هو تقسيم سوريا، أقله شمال البلاد للأمريكان، وغربه للروس، ووسطها للنظام السوري وإيران.
 
اتفاقيات سرية
 
الباحث في الشؤون التركية الروسية «باسل الحاج جاسم»، قال: إذا صح الحديث المتداول حول مفاوضات جارية لتفريغ بلدتي كفرايا و الفوعة،فهذا يكشف عن اتفاقات غير معلنة على الأرض السورية بين العديد من الاطراف، هذا من جهة ومن جهة ثانية فهذا يشير أن الخارطة السورية التي نعرفها ذهبت وبدون عودة.
ولكن كل هذا يبقى في اطار الأخبار الكثيرة التي يتناولها ناشطون سوريون، و لا يمكن البناء عليها في اي تحليل طالما لم يظهر شي يثبت ذلك على أرض الواقع ،أو يصدر شي رسمي من الجهات الثلاث الضامنة في محادثات استانا يؤكد ما سبق و تم تداوله، وبجميع الاحوال يبقى هناك الكثير من الغموض مخيما على مصير إدلب و عموم الشمال السوري،لاسيما بعد المصير الذي تواجهه درعا والجنوب السوري اليوم.
 
الشمال مختلف!
 
وأردف الخبير الدولي، لا يمكن تجاهل حقيقة أن إدلب و بعض مناطق الشمال السوري تتميز عن مناطق خفض التصعيد الأخرى التي تلاشت، أن الشمال نشرت تركيا فيه نقاط مراقبة عسكرية وذلك تم بدعم وموافقة روسية، إلا أن بقاء التنظيمات المصنفة ارهابية هناك و عدم تمكن تركيا بإنهاء هذا الملف حتى اليوم يفتح الباب على كثير من السيناريوهات بالإضافة لاستمرار فوضى السلاح في تلك المناطق أو المناطق التي طهرتها تركيا من الإرهاب في عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، فانقرة لليوم تتعامل مع هذه المناطق كوديعة تقدم لها الخدمات والمساعدات الإنسانية بدون اي مبادرة أمنية وسياسية واضحة تعيد الوضع و سير الحياة هناك إلى طبيعتها.
==========================
جنوبية ::«كفريا – الفوعة» نحو الإخلاء وتهجيرهم الى حمص إعداد سلوى فاضل 18 يوليو، 2018 الفوعة
    وصلت مائة حافلة على الأقل، إلى معبر العيس في ريف حلب الجنوبي، وهو المعبر الفاصل بين مناطق المعارضة والنظام السوري، لتدخل بلدتي كفريا والفوعة المُحاصرتين في ريف إدلب من اجل نقل المسلحين والأهالي، تنفيذا للاتفاق الذي جرى بين كل من المعارضة والنظام، حسبما نقل موقع (المدن) الالكتروني.
اذ من المفترض أن يبدأ الطرفان تطبيق الاتفاق الذي يؤّمن خروج الأهالي من الفوعة وكفريا، والبالغ عددهم ستة آلاف سوري، مقابل اطلاق سراح 1500 معتقل من السجون.
وكانت “هيئة تحرير الشام”، قد قادت مفاوضات ما سُميّ بـ”إتفاق الفوعة وكفريا” مع ممثلين لكل من النظام السوري والايراني، وبوساطة من تركيا وروسيا. وكان قد سبق هذا الاتفاق اتفاقات مقايضة، بلغ عددها ثلاثة. حيث تضمّن:
الأول، خروج المعارضة من حلب الشرقية مقابل خروج4 آلاف شخص من الفوعة وكفريا.
والثاني، أي “إتفاق المدن الأربع” الذي قادته قطر عام 2017، تضّمن خروج مقاتلين المعارضة من مضايا والزبداني مع عائلاتهم باتجاه إدلب، مقابل خروج عدد قليل من مقاتلي كفريا والفوعة وعائلاتهم وإطلاق سراح نحو 750 سجينا من السجون السورية.
اما الثالث، فقد تم في آيار2018، وقضى بإخراج 1500 شخص من كل من الفوعة وكفريا، مقابل إخراج عدد من المحاصرين في اليرموك، وإطلاق سراح عدد من أسرى بلدة إشتبرق.
إلا أن أهالي كفريا والفوعة فضّلوا عدم الخروج بعدد قليل، فاحتجزوا الحافلات الى أن تم تنفيذ الإتفاق جزئيا. وخرج 21 مصابا و42 أسيرا من الفوعة وكفريا، مقابل 108 مقاتل من اليرموك و17 امرأة و16 طفلاً.
وبحسب المعلومات، فأن أهالي الفوعة وكفريا، سيوزعون على مراكز خاصة، أعدت لهم في كل من حسيا والناصرية في ريف حمص.
وبحسب مصادر خاصة بموقع (العالم) الايراني ان اتفاقا تم التوصل إليه لتحرير أهالي كفريا والفوعة في ريف إدلب.
أما (المرصد السوري لحقوق الانسان) المؤيد للمعارضة، إن اتفاقا نصّ على إجلاء أهالي البلدتين المحاصرتين من قبل الجماعات المسلحة بالكامل، مقابل الإفراج عن المئات من المعتقلين من السجون السورية.
مع الاشارة الى أن أهالي الفوعة وكفريا عانوا حصارا خانقا منذ أكثر3 سنوات ونصف، ويُقدر عددهم بسبعة آلاف مدنيّ. وهم من الشيعة السوريين الذين دافعت عنهم ايران وحزب الله، مقابل اهتمام قطر والمعارضة السورية ببلدتي مضايا والزبداني السنيّتين.
وكانت قناة (الميادين) الإخبارية قد نقلت خبر وصول 57 حافلة إلى بلدتي كفريا والفوعة لإخراج المحاصرين، مع الاشارة الى العملية قد تستغرق حوالي 48 ساعة.
اما وكالة (سانا) السورية الرسمية، فقد تحدّثت عن التوصل الى اتفاق يقضي بتحرير الآلاف من كفريا والفوعة في إدلب، إضافة إلى مخطوفيّ اشتبرق في جسر الشغور.
وتُعد الفوعة وكفريا، البلدتين الوحيدتين المحاصرتين، منذ آب 2015 من قبل المسلحين الذين سيطروا على إدلب، وذلك بحسب الأمم المتحدة، واليوم تُستعاد البلدتين بعد ان سيطر الجيش السوري على أغلب المناطق. وفي وقت سابق تمت محاصرة البلدتين، فشنت الهجمات لاقتحامهما لكنها لم تنجح.
وكانت صور الجوع تظهر عبر وسائل التواصل الاجتماعي اذ كان المحاصرون يقتاتون من اوراق النباتات وبقايا الطعام المعّفن، كون المسلحون كانوا يمنعون ادخال الطعام لأهالي البلدتين. الا ان حزب الله والايرانيين يرمون من خلال طائرات نفاثة للمحاصرين أكياس الطعام بما يساعدهم على البقاء لفترة أطول.
==========================
الشرق تايمز :تركيا تهجر أهالي كفريا والفوعة بسوريا مقابل حصولها على تل رفعت السورية
من موقع الدستور، بتاريخ اليوم الثلاثاء 17 يوليو 2018 .
عقدت روسيا وتركيا، اتفاقًا بشأن إدلب الشمالي السوري المجاور لتركيا، ومن المقرر وفقا للاتفاق تهجير من تبقى من سكان بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون شيعة، في الريف الشمالي الشرقي لمدينة إدلب.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن مواطني كفريا والفوعة والبالغ عددهم نحو 7 آلاف مدني وعسكري، سيتم تهجيرهم نحو حلب، ونقلهم لاحقًا حسب الوجهة التي يختاروها، ما تسلم تركيا الجزء الواقع في محافظة إدلب من اتستراد دمشق – حلب الدولي، والإفراج عن من تبقى من مختطفي بلدة اشتبرق لدى الفصائل المسلحة.
وفي المقابل تتعهد روسيا بعدم تنفيذ عملية عسكرية في إدلب والسماح بتسلم تركيا لمنطقة تل رفعت التي تتواجد فيها القوات الإيرانية ووحدات حماية الشعب الكردي، والإفراج عن المئات من المعتقلين والسجناء لدى قوات النظام من ضمنهم عناصر من هيئة تحرير الشام ومن فصائل أخرى، وذلك وفقا للمرصد.
وأكدت مصادر سورية مطلعة على الاتفاق أن أطراف الاتفاق أبلغت أهالي الفوعة وكفريا بتبلور الاتفاق والوصول إلى صيغة نهائية، لكن لم يتم إبلاغهم بموعد التنفيذ ومن المرتقب أن يتم خلال الأيام المقبلة.
وأوضح المرصد أن الاتفاق يأتي بعد أسابيع من فشل اتفاق لإخراج نحو 1200 شخص من الفوعة وكفريا نحو حلب، وإخراج دفعة من مقاتلي الهيئة وعوائلهم من جنوب دمشق، وذلك تنفيذًا للمرحلة الأولى من اتفاق تم التوصل اليه في أبريل الماضي بين ممثلين عن هيئة تحرير الشام، وبين النظام والروس من جهة أخرى.
==========================